الخميس، 19 يونيو 2014

حزن أصاب القلب

حُزنٌ أصَابَ القَلب



حُزنٌ أصابَ القلبَ فأضحَى ضعيفَا
ينظرُ إلَى المُستقبلِ يراهُ مُخيفَا
قد مضَى سائرًا وَحدَهُ مِن غَيرِ خِلٍّ
يبكِى حالَهُ وشبابَهُ المأسوفا

يا هل تُرانى أرَى ما أمامى
أم هل تُرانى قد غَدَوتُ كَفيفَا؟
يا للظلامِ وحرِّ جوٍّ خانِقٍ
قد كنتُ فيما مَضَى أراهُ لَطِيفَا!

هِىَ الحياةُ كذلِك، تَراها حَسْبَ حالك
يومٌ كقطٍ غادِرٍ، ويومٌ يكونُ أليفَا

ها قد كتبتُ قصيدةً عن غيرِ قصدٍ
جاءتنى معَ الأشواقِ فصِرتُ وَجِيفا
ها قد ألَّفتُها بطَريقِنا المَعهودِ
معَ أننى لَمْ أنتوِ التأليفا!


أحمد عادل عيَّاد
مترو الأنفاق - القاهرة
(محطة حسنى مبارك / الشهداء)
الأحد ٢٢ إبريل ٢٠١٢
الساعة ٣.١٥ عصرًا



إهداء إلى صديقى وتوأمى محمد عادل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق