الخميس، 19 يونيو 2014

نحلة بسيطة باسمة

نحلة بسيطة باسمة




نحلةٌ بسيطةٌ باسمةْ
تشدّنى إليها بغموضِها
تُعطينى عسلًا مُصَفَّى
حينَ تكون مُبتهجَة
وتلدغُنى .. إذا ما اقتربتُ
أكثرَ مما ينبغى



نحلةٌ بسيطةٌ باسمةْ
تجذبنى إليها بابتسامةٍ
لا مثيلَ لسِحرها
وبرِقّةِ إحساسٍ برىءٍ
لا يخلو مِنَ الحُزنِ
على زرعٍ لا يُعطِى
رحيقًا ولا رائحةْ




نحلةٌ بسيطةٌ باسمةْ
يهيمُ بها القلبُ عِشقَا
ويرتعبُ منها القلبُ خَوفَا
لأنها .. باستطاعتها
أن تَهَبَ أحلى شهدٍ
وأن تعتصرَ القلبَ
فتسلُبُهُ
حياتَهُ .. وروحَهُ
وكلَّ آمالِهِ
وأحلامِهْ






أحمد عادل عيّاد
الملك الصالح - القاهرة
الخميس، ١٢ إبريل ٢٠١٢
الساعة ١٠ مساءً


ملحوظة: هذه أول محاولة لى فى كتابة القصيدة الحديثة بهذا الشكل، فكونوا رءوفين بى! أما عن ظروف كتابتها، فهذا لأنى آخذ تدريبا فى الترجمة الأدبية بالمركز القومى للترجمة بأرض الأوبرا. فمن ناحية، ندرس يوميا تلك الأنواع من القصائد التى لا أفهمها (ومن عادتى حين أستصعب جنسًا أدبيًا أن أكتب فيه مجرّبًا)، ومن ناحية أخرى، تمتلئ أرض الأوبرا بالمناظر الطبيعية الخلابة التى تلهم الشاعر بالأفكار والمشاعر...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق